__________________
ـ أدركته وقد كبر فتركته ، وقال ابن عدا : الضعف على روايته بين ، وفيه في ترجمة السدى الكبير أيضا ، وأما السدى الصغير يروى عن الأعمش واه.
وفي الباب ج ١ ص ٥٣٧ عند ذكره وكان ضعيفا واه الحديث.
وفي معجم الأدباء ج ٧ ص ١٥ وكان يحيى بن معين يقول : السدى الصغير محمد بن مروان صاحب التفسير ليس بثقة ، وقال البخاري : محمد بن مروان الكوفي صاحب الكلبي لا يكتب حديثه البتة وسئل أبو على جهرة عنه فقال : كان ضعيفا ، وكان يضع الحديث ، وكل ضعفه ، وفي تنزيه الشريعة عن الاخبار الشنيعة للكنانى ج ١ ص ١١٣ الرقم ٢٦١ محمد بن مروان السدى قال ابن نمير : كذاب ، وقال صالح بن محمد : كان يضع الحديث ، وفي ذيل الإكمال ج ٤ ص ٥٦٨ عن ابن ناصر ، وأما السدى الصغير فهو محمد بن مروان صاحب الكلبي كذبه أصحاب الحديث وتركوه ونقل نظيره عن الاستدراك ، وفي روضات الجنات ص ١٠٢ بعد ترجمة إسماعيل بن عبد الرحمن هذا هو السدى الكبير في مقابلة السدى الصغير الذي هو محمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل السدى الكوفي وكان متهما بالكذب ، وفي أعيان الشيعة القسم الأول من الجزء الأول الطبعة الثالثة ص ٣٦٤ ، وأما السدى الصغير محمد بن مروان فالظاهر أنه ليس من الشيعة وهو يروى عن السدى الكبير ، وفي تأسيس الشيعة للسيد الصدر ص ٣٢٦ والسدى الصغير ليس من الشيعة ، وهو محمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل ، وإنما ذكرناهما للتمييز ، وحتى لا يقع التوهم فيهما باشتراك اللقب وكذلك ترى في منهج المقال ص ٣٩٩ وكذا منتهى المقال ص ٣٦٢ أنه متهم بالكذب نقلا من التقريب ، وكذا في التقريب ص ٣٣٨.
ثم إن أبا صالح الذي يروى عنه الكلبي إنما هو باذان أو باذام مولى أم هانئ قال البخاري في التاريخ الكبير في الجزء الأول من القسم الثاني ص ١٤٤ الرقم ١٩٨٨ ، باذام أبو صالح مولى أم هانئ الهاشمي كوفي قال محمد بن بشار : ترك ابن مهدي حديث أبى صالح ، وفيه كان مجاهد ينهى عن تفسير أبى صالح ، ويقال باذان ، وفيه عن حبيب بن أبى ثابت قال : كنا نسمي أبا صالح باذام دروغزن ، وفي ميزان الاعتدال ج ١ ص ٢٩٦ الرقم ١١٢١ باذام أبو صالح (عو) تابعي ضعفه البخاري ، وقال النسائي : باذام ليس بثقة ، وفيه كان الشعبي يمر بأبى صالح فيأخذ باذنه فيهزها ويقول : ويلك تفسر القرآن وأنت لا تحفظ القرآن ، وفيه عن سفيان قال : قال ـ