وفيهم من ذمّت مذاهبهم كأبي صالح (١) ..
__________________
ـ الرواة ج ٣ ص ٣٥ ومعجم الأدباء ج ١٧ ص ٩ والتفسير والمفسرون ج ١ ص ١٢٥ واللباب ج ١ ص ٥٣٦ والنجوم الزاهرة ج ١ ص ٢٧٦ وتذكرة الحفاظ ص ١٢٢ الرقم ١٠٧ وتاريخ ابن الأثير ج ٤ ص ٢٢٤ والاعلام ج ٦ ص ٢٧ والمعارف لابن قتيبة ط مصر سنة ١٣٥٣ ص ٢٠٣ والجرح والتعديل القسم الثاني من الجزء الثالث ص ١٣٣ وطبقات القراء ج ٢ ص ٢٥ الرقم ٢٦١١ والأضداد لابن الأنباري ط الكويت ص ٣٧٨ الرقم ٢٧٨ وتاريخ آداب اللغة العربية ج ٢ ص ١٠٠ ووفيات الأعيان ج ١ ص ٢٦٦ والمزهر ج ٢ ص ٣٣٤ والطبقات لابن سعد ط بيروت ج ٧ ص ٢٩٩ وريحانة الأدب ج ٢ ص ١٧٥ وميزان الاعتدال ج ٣ ص ٣٨٥ الرقم ٦٨٦٤.
(١) الظاهر أن المراد بأبى صالح هذا هو باذام أو بأذان مولى أم هانئ بنت أبى طالب فإنه المعروف بالمفسر وهو الذي يروى عنه الكلبي وقد قدمنا بعض الكلام فيه في ص ١٧ عند ترجمة ابن عباس ، ونتم الكلام فيه هنا كما وعدنا قال ابن قتيبة في المعارف عند سرد التابعين ومن بعدهم ص ٢١٠ ط مصر سنة ١٣٥٣ ، أبو صالح صاحب التفسير مولى أم هانئ بنت أبى طالب بن عبد المطلب أخت على بن أبى طالب واسمه باذام ويقال : بأذان ، وكان لا يحسن أن يقرء القرآن حدثنا أبو حاتم عن الأصمعي عن أبيه قال : كان الشعبي يراه فيقعد. ويقول : له : تفسر القرآن ولا تحسن أن تقرأه نظرا ، وفي الطبقات لابن سعد ج ٥ ص ٣٠٢ : أبو صالح باذام مولى أم هانئ بنت أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشم ، روى عنه سماك ومحمد بن السائب الكلبي وإسماعيل بن أبى خالد ، ومر ذكر الطبري إياه في ج ١ ص ٤٠ وذكره القرطبي أيضا في ج ١ ص ٣٦ وفيه قال حبيب بن ثابت : كنا نسميه الدروغ زن يعني أبا صالح مولى أم هانئ ، والدروغ زن : الكذاب بلغة الفرس.
وفي كتاب الكنى والأسماء للدولابي ج ٢ ص ٩ عند سرد من كنيته أبو صالح : أن أبا ـ صالح صاحب التفسير وصاحب الكلبي هو باذام ، وقيل : بأذان مولى أم هانئ سمع عن على وابن عباس هلك في إمارة الوليد بن عبد الملك نقل فيه عن أحمد بن حنبل أن أبا صالح صاحب الكلبي هو باذام مولى أم هانئ وعن يحيى بن معين أن أبا صالح الذي يروي عند الكلبي وسماك هو باذام مولى أم هانئ قال : وقد سمع مالك بن معزل من أبى صالح باذام. ـ