__________________
ـ عن أنس بن مالك وعبد خير وأبى صالح وابن عمرو ابن عباس وغيرهما من الصحابة روى عنه الثوري وشعبة وخلق من تلك الطبقة قال ابن تغرى بردي في النجوم الزاهرة ج ١ ص ٣٠٨ : صاحب التفسير والمغازي والسير وكان إماما عارفا بالوقائع وأيام الناس ، وفي فهرست ابن النديم ص ٥٨ عند سرد كتب التفسير كتاب تفسير السدى ، وفي الإتقان ج ٢ ص ١٨٨ النوع الثمانون أن أمثل التفاسير تفسير السدى ، وقد أثنى عليه الفريقان أهل السنة والشيعة الإمامية ، ووثقه ابن عدا ويحيى بن القطان وأحمد وإبراهيم النخعي ويحيى بن سعيد قال يحيى في حقه : ما رأيت أحدا يذكر السدى إلا بخير وما تركه أحد ، واحتج به مسلم وأصحاب السنن انظر معجم الأدباء ج ٧ من ص ١٣. إلى ١٦ والتاريخ الكبير للبخاري القسم الأول من الجزء الأول ص ٣٦١ الرقم ١١٤٥ والجرح والتعديل القسم الأول من المجلد الأول ص ١٨٤ الرقم ٥٢٥ وميزان الاعتدال ج ١ ص ٢٣٦ الرقم ٩٠٧ مع نقله فيه عن حسين بن واقد المروزي أنه كان يشتم أبا بكر وعمر وكونه مرميا بالتشيع مع ذلك نقل مدحه عن عدة ، وفي التقريب ص ٣٦ صدوق يهم رمى بالتشيع من الرابعة مات سنة سبع وعشرين أقول : يعنى بعد المائة ، وفي اللباب ج ١ ص ٥٣٧ وكان ثقة مأمونا ، وأما الشيعة فسرده الشيخ ـ قدسسره ـ في أصحاب الإمام السجاد في رجاله ص ٨٢ ط النجف الرقم ٥ وفي أصحاب الإمام الباقر ص ١٠٥ الرقم ١٩ وفي أصحاب الإمام الصادق ص ١٤٧ الرقم ١٠٥ ووصفه عند عدة من أصحاب الإمام الباقر والصادق بكونه القرشي المفسر الكوفي ، ووصفه إياه بالقرشي باعتبار كونه مولى للقرشي هو الصحيح ، وما وقع في كتاب الجمع لابن القيسرانى عند ذكره أفراد مسلم ممن اسمه إسماعيل ص ٢٨ ج ١ الرقم ١٠٢ من وصفه بالهاشمي اشتباه منه ، وذكره فيه أن قيس بن مخرمة من بنى عبد المطلب اشتباه منه وتخليط بين المطلب وعبد المطلب فإن مخرمة كان ولد المطلب بن عبد مناف انظر جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص ٧٢ ونسب قريش للزبيري ص ٩٢ تجد صحة ما ذكرناه ومدح السدى أيضا السيد محسن الأمين في أعيان الشيعة في الجزء الأول القسم الأول ط بيروت الطبعة الثالثة ص ٣٦٣ عند سرد مفسري الشيعة من التابعين ومن بعدهم ، ومدحه السيد الصدر في تأسيس الشيعة عند سرد أئمة التفسير من الشيعة ص ٣٢٦ ومدح السيد شرف الدين في المراجعة ١٦ من كتاب المراجعات ، وذكر كتاب تفسيره في الذريعة ج ٤ ص ٢٧٦ الرقم ١٢٧٥ ـ