__________________
ـ قبل الإسلام بدهر طويل ، وأغرب السيوطي فنقل في شرح أبيات المغني شواهد عن الحماسة البصرية إن الأضبط بن قريع السعدي من شعراء الدولة الأموية ثم الأضبط ذكره السجستاني في المعمرين ص ١١ ونقل الآلوسي عن ابن الأنباري أنه عاش مائة وخمسين سنة وهو الذي أساء قومه مجاورته فانتقل منهم إلى آخرين ففعلوا مثل ذلك فقال : أينما أوجه الق سعدا (المثل بالرقم ٢١٨ ج ١ ص ٥٣ مجمع الأمثال) أو بكل واد بنو سعد (المثل بالرقم ٥٢٦ ج ١ ص ١٠٥) أو في كل أرض سعد بن زيد (المثل بالرقم ٢٧٩٧ ج ٢ ص ٨٣ مجمع الأمثال ط مطبعة السعادة ١٣٧٩).
والبيت من قصيدة أنشدها القالي في الأمالي ج ١ ص ١٠٧ والجاحظ في البيان والتبين ج ٣ ص ٣٤١ وابن الشجري في الحماسة ص ١٣٧ وابن قتيبة في الشعر والشعراء ص ١٤٤ والثعالبي في التمثيل والمحاضرة ص ٦٠ والنويرى في نهاية الارب ج ٣ ص ٦٩ والقزويني في شرح شواهد المجمع ج ١ ص ٢٦٤ والآلوسي في بلوغ الارب ج ٣ ص ١١٨ والشريف في جامع الشواهد ، والسيوطي في شواهد المغني شواهد لعل وهو في ص ٤٥٣ الرقم ٢٤٥ من الطبعة الأخيرة والبغدادي في الخزانة ج ٤ ص ٥٨٩ في شرح الشاهد الرابع والخمسين بعد التسعمائة وابن الأثير في المثل السائر ص ١٠٢ ط ١٣١٢ واللسان كل بيت في لغة مناسبة وفي عدد الأبيات وترتيبها وألفاظها تفاوت فيما سردناه لك ، وحيث إنها مشتملة على الحكم والنصائح يناسب لنا نقلها وننقلها بضبط الآلوسي وهي :
لكل هم من الهموم سعة |
|
والصبح والمساء لا بقاء معه |
قد يجمع المال غير آكله |
|
ويأكل المال غير من جمعه |
لا تحقرن الفقير علك أن |
|
تركع يوما والدهر قد رفعه |
وصل حبال البعيد إن وصل |
|
الحبل وأقص القريب إن قطعه |
واقبل من الدهر ما أتاك به |
|
من قر عينا بعيشه نفعه |
ما بال من سره مصابك لا |
|
يملك شيئا من أمره وزعه |
أذود عن حوضه ويدفعني |
|
يا قوم من عاذرى من الخدعة |
حتى إذا ما انجلت عمايته |
|
اقبل يلحى وغيه فجعه |
والمسمى بضم الميم وكسر وسكون السين لغة في الإمساء والصبح من الإصباح ، والرواية ـ