فأخذها مسافع بن طلحة ، فقتله علي عليهالسلام فسقطت الراية الى الأرض.
فأخذها عثمان بن أبي طلحة ، فقتله علي عليهالسلام فسقطت الراية الى الأرض.
فأخذها الحارث بن أبي طلحة ، فقتله علي عليهالسلام فسقطت الراية الى الأرض.
فأخذها ابو عذير بن عثمان ، فقتله علي عليهالسلام فسقطت الراية الى الأرض.
فأخذها عبد الله بن حميد ، فقتله علي عليهالسلام فسقطت الراية الى الأرض.
وقتل أمير المؤمنين التاسع من بني عبد الدار ارطاة بن شرحبيل فسقطت الراية الى الأرض.
فأخذها مولاهم صوأب ، فضربه أمير المؤمنين على يمينه فقطعها فأخذها بشماله فضربه أمير المؤمنين على شماله فقطعها ، فاحتضنها بيديه المقطوعتين ثم قال : يا بني عبد الدار ، هل أعذرت فيما بيني وبينكم؟ فضربه أمير المؤمنين عليهالسلام على رأسه فقتله ، وسقطت الراية.
فأخذتها عمرة بنت علقمة (عمرة بنت الحارث بن علقمة الكنانيّة) فقبضتها (١).
__________________
(١) تفسير القمي ١ : ١١٢ ، ١١٣. وروى المفيد في الارشاد ١ : ٨٥ ، ٨٦ بالاسناد عن ابن عباس : أن طلحة بن أبي طلحة خرج يومئذ فوقف بين الصفين فنادى : يا أصحاب محمد انكم تزعمون أن الله يعجلنا بسيوفكم الى النار ونعجلكم بسيوفنا الى الجنة ، فأيكم يبرز الي؟
فبرز إليه أمير المؤمنين عليهالسلام وقال له : والله لا افارقك اليوم حتى اعجلك بسيفي الى النار! فاختلفا بضربتين ، فضربه علي بن أبي طالب عليهالسلام على رجليه فقطعهما فسقط فانكشفت (عورته) فانصرف عنه الى موقفه ، فقال له المسلمون : الا أجهزت عليه؟ فقال : ناشدني الله والرحم ، وو الله لا عاش بعدها أبدا ، ومات طلحة في مكانه ، وبشر به النبيّ فسر