ابن ثابت مولاه صفوان بن المعطل للنبيّ ، أعطاه النبيّ بئر حاء (١) هديّة معوّضة.
الحفير في الحرّانيّة ، كان إذا طغى سيل مهزوز وخيف منه على المدينة صرف الى الحفير فصبّ فيها ، وكان يصب فيها سهل مذينيب أيضا (٢).
بئر رومة ، ورومة أرض نزلها المشركون عام الخندق بين الجرف ورعانة ، وفيها البئر. واختلفت الأخبار فيها على أنّها : كانت ليهوديّ ، أو لرجل من مزينة ، أو لرجل من بني غفار ، وكان يبيع منها القربة بمدّ ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : بعنيها بعين في الجنة. فقال : يا رسول الله ليس لي ولا لعيالي غيرها ولا أستطيع.
قالوا : فبلغ ذلك عثمان فاشتراها بخمس وثلاثين الف درهم وجعلها للمسلمين.
وقالوا : اشتراها بأربعين الفا.
وقالوا : بل ذكرت لعثمان وهو خليفة فابتاعها بثلاثين الف درهم من مال المسلمين وتصدق بها عليهم (٣) وهو الأولى.
بئر ذرع ، بئر بني خطمة ، بفناء مسجدهم ، توضّأ منها النبيّ وبصق فيها (٤).
السقيا ، كانت في حسيكة ، وهي اسم موضع بالمدينة طرف جبل ذباب ، وبها منازل لليهود ، من ناحية أرض ابن ماقية الى أداني الجرف كلّه ، واسم أرض السقيا الفلج أو الفلجان ، واسم بئرها السقيا ، وكانت لذكوان بن عبد قيس
__________________
(١) تاريخ المدينة ١ : ١٥٧ ، ١٥٨.
(٢) تاريخ المدينة ١ : ١٦٩.
(٣) تاريخ المدينة ١ : ١٥٣ ، ١٥٤.
(٤) تاريخ المدينة ١ : ١٦١.