عثمان فرماه عاصم أيضا بسهم فقتله (١).
وقال ابن إسحاق : ومسافع بن طلحة ، والجلاس بن طلحة قتلهما عاصم بن ثابت (٢).
وقال الواقدي : ومسافع بن طلحة بن أبي طلحة ، والحارث بن طلحة قتلهما عاصم بن ثابت (٣).
وقال ابن إسحاق في النساء اللواتي خرجن إلى احد : وخرج طلحة بن أبي طلحة بسلافة بنت سعد بن شهيد الأنصاريّة (كذا) وهي أمّ بنيه : مسافع والجلاس وكلاب ، وقتلوا مع أبيهم (٤) وكذلك ذكر الواقدي وأضاف : الحارث. وقال : هي من الأوس (٥).
وقال : حمل مسافع إلى امّه سلافة فقالت : من أصابك؟ قال : سمعته يقول :
خذها وأنا ابن أبي الأقلح. فيومئذ نذرت أن تشرب الخمر في قحف رأسه وقالت : لمن جاء به مائة من الإبل (٦). قال : وعلمته بنو لحيان والعرب (٧).
وقال ابن إسحاق : قدم على رسول الله بعد احد (٨) رهط من
__________________
(١) الإرشاد ١ : ٨١.
(٢) ابن هشام ٣ : ١٣٤.
(٣) مغازي الواقدي ١ : ٣٠٧.
(٤) ابن هشام ٣ : ٦٦.
(٥) مغازي الواقدي ١ : ٢٠٢.
(٦) مغازي الواقدي ١ : ٢٢٨ و ٣٥٦ ، وبدون المائة ناقة ابن إسحاق في السيرة ٣ : ٧٩ و ١٨٠ ، والطبرسي في إعلام الورى عن كتاب أبان ١ : ١٨٦.
(٧) مغازي الواقدي ١ : ٣٥٦.
(٨) وقد أرّخ يوم الرجيع في سنة ثلاث ٣ : ١٧٨ وقال : أقام خبيب في أيديهم حتّى انقضت