ولم يذكر في نص جواب المقوقس في الهدايا ما عدا هاتين الجاريتين سوى البغلة ، وهي التي سمّاها الشهباء ، كما في الخبر عن الباقر عليهالسلام عن «قرب الاسناد» (١).
وروى الاصفهاني عن محمد بن الحنفية : أن المقوقس كان قد أهدى مع الجاريتين خصيا اسمه مأبور (٢) وروى في خبر آخر عن محمد بن اسحاق ـ وليس السيرة ـ أنه كان ابن عم مارية (٣) وعن الكازروني انه ما يوشنج وانه كان اخاها (٤) وفي تفسير القمي عن الباقر عليهالسلام أن اسمه جريح (٥).
وعدّ الحلبي في «المناقب» من هدايا المقوقس : فرسا سمّى باللزاز (٦).
وحماره اليعفور (٧).
وقالوا : أهدى إليه الف مثقال ذهبا ، وقدحا من قوارير ، وعمائم وقباطي ، وعودا ومسكا وقارورة دهن ، ومربعة فيها مكحلة ومشط ومقص ومرآة ومسواك.
__________________
(١) قرب الاسناد : ٧ وذكرها الحلبي في المناقب ١ : ١٦٩ وقال : هي الدلدل ، وكانت شهباء ، ودفعها النبيّ الى علي ثم كانت للحسن ثم كانت للحسين عليهمالسلام ثم عميت.
(٢) كما في المناقب ٢ : ٢٢٥.
(٣) كما في المناقب ٢ : ٢٢٥.
(٤) كما في بحار الأنوار ٢١ : ٤٥.
(٥) تفسير القمي ٢ : ٩٩ وجريح اسم عربي ، وكذلك مأبور ، ويوشنج معرّب هوشنگ بالفارسية ، فلعله بدّل اسمه الى هذه الأسماء عملا باستحباب تغيير أسامي الموالي والعبيد ، أو أن اسمه كان بالنصرانية جورج وكان يصغر : جريج.
(٦) اللزاز أي المكتنز اللحم القوي المحكم.
(٧) مناقب الحلبي ١ : ١٦٩.