ولم يعيّن الشهران
للأمان ، ولعلّهما شهرا محرّم وصفر من أول السنة السابعة ولعلّ توقيته هذا كان
لحين انتهائه من خيبر ليحسبوا حسابهم ليومئذ.
وسيأتي في أخبار
خيبر : أنّ اليهود حاولوا أن يكتسبوا نصرة غطفان إليهم ، فلعلّ هذه الدعوة من الرسول
صلىاللهعليهوآله كانت مبادرة منه إليهم قبل اليهود.