مع أهل الجهل والتمادي في ذلك» (١) .
ـ ٤٩٧ ـ
باب علّة تحريم ما اُهلّ به لغير الله
[ ١٠٨١ / ١ ] حدّثنا عليّ بن أحمد ، قال : حدّثنا محمّد بن أبي عبدالله ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن عليّ بن العبّاس ، قال : حدّثنا القاسم بن الربيع الصحّاف ، عن محمّد بن سنان أنّ أبا الحسن الرضا عليهالسلام كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله : «حرم ما اُهلّ به لغير الله للّذي أوجب على خلقه من الإقراربهوذكر اسمه على الذبائح المحلّلة ولئلاّ يساوى بين ما تقرّب به إليه وماجعل عبادة الشياطين والأوثان ؛ لأنّ في تسمية الله عزوجل الإقرار بربوبيّتهوتوحيده ، وما في الإهلال لغير الله من الشرك والتقرّب إلى غيره ، ليكون ذكر الله وتسميته على الذبيحة فرقاً بين ماأحلّ الله (٢) وبين ما حرّم الله» (٣) .
__________________
(١) ذكره المصنِّف في العيون ٢ : ١٨٩ ١٩٥ / ١ ، الباب ٣٣ ضمن الحديث ، ومَنْ لايحضره الفقيه ٣ : ٥٦٥ ـ ٥٦٦ / ٤٩٣٤ ضمن الحديث ، ونقله المجلسي عن العلل في بحارالأنوار ٧٩ : ٩ / ١٠.
(٢) لفظ الجلالة هنا وما بعده لم يرد في «ل» والبحار.
(٣) ذكره المصنِّف في العيون ٢ : ١٨٩ ١٩٥ / ١ ، الباب ٣٣ ضمن الحديث ، ونقله المجلسي عنه وعن العلل في بحار الأنوار ٦٥ : ٣٢٣ / ٢٧.