ـ ٤٥٧ ـ
باب العلّة التي من أجلها سُمّي الأبطح أبطح
[ ٩٦٥ / ١ ] أبي (١) رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر ، وعبدالكريم بن عمرو ، عن عبدالحميد بن أبي الديلم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : «سُمّي الأبطح (٢) أبطح ؛ لأنّ آدم أُمر أن ينبطح في بطحاء جمع ، فتبطّح حتّى انفجر الصبح ، ثمّ أُمر أن يصعد جبل جمع ، وأُمر إذا طلعت الشمس أن يعترف بذنبه ، ففعل ذلك آدم ، فأرسل الله عزوجل ناراً من السماء فقبضت قربان آدم عليهالسلام » (٣) .
ـ ٤٥٨ ـ
باب العلّة التي من أجلها يأكل المُحرم الصيد إذا
اضطرّ إليه وعلّة ما روي أنّه يأكل الميتة
[ ٩٦٦ / ١ ] أبي (٤) رحمهالله ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، عن
__________________
١ : ١٠٨ ، والكليني في الكافي ٤ : ٢٢٦ / ٢ (باب في قوله تعالى : ( وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ) ، والشيخ الطوسي في التهذيب ١٠ : ٢١٦ / ٨٥٣ باختلاف ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٩ : ٧٣ ـ ٧٤ / ٩.
(١) في «س» : حدّثنا أبي.
(٢) ورد في هامش «ج ، ل» : بطحه ، أي ألقاه على وجهه فانبطح ، والأبطح مسيل واسع.الصحاح ٢ : ٥٢٥ / بطح.
(٣) أورده البرقي في المحاسن ٢ : ٦٤ / ١١٨٠ ضمن الحديث ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١١ : ١٦٦ / ١٢ ، و٩٩ : ٨٠ / ٢٣.
(٤) في «س» : حدّثنا أبي.