خمس ، وهنّ ما أوجب الله عليهنّ النار ، قال الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ) (١) ، وقال : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ ) (٢) إلى آخرالآية ، وقوله عزوجل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا ) (٣) إلى آخر الآية ، ورمي المحصنات الغافلات المؤمنات ، وقتل مؤمن متعمّداً (٤) على دينه» (٥) .
ـ ٤٨٧ ـ
باب علّة تحريم الخمر
[ ١٠٦٣ / ١ ] حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رحمهالله ، قال : حدّثنا عليّ ابن الحسين السعدآبادي ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمّدبن سنان ، قال : سمعت أبا الحسن عليّ بن موسى بن جعفر صلوات الله عليهم ، يقول : «حرّم الله عزوجل الخمر لما فيها من الفساد ومن تغييرهاعقول شاربيها ، وحملها إيّاهم على إنكار الله عزوجل ، والفرية عليهوعلى رسله ، وسائر ما يكون منهم من الفساد والقتل والقذف
__________________
(١) سورة النساء ٤ : ١٠.
(٢) سورة الأنفال ٨ : ١٥.
(٣) سورة البقرة ٢ : ٢٧٨.
(٤) ورد في حاشية «ج ، ل» : هذا تفسير للآية لا يحتاج معه إلى التأويل في الخلود ، وتأمّل. (م ق ر رحمهالله).
(٥) ذكره المصنِّف في الخصال : ٢٧٣ / ١٧ ، وثواب الأعمال : ٢٧٧ / ١ ، ونقله المجلسي عنهماوعن العلل في بحار الأنوار ٧٩ : ٤ ـ ٥ / ٥.