لو بقوا أن يطيعوا الله أبداً ما بقوا ، فالنيّات تخلّد هؤلاء وهؤلاء ، ثمّ تلا قوله تعالى : ( قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ ) (١) قال : على (٢) نيّته» (٣) .
ـ ٥٦٣ ـ
باب العلّة التي من أجلها سُمّي المؤمن مؤمناً
[ ١١٩٣ / ١ ] أبي (٤) رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن سنان ، عن عليّ بن عفّان ، عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : «إنّما سُمّي المؤمن مؤمناً ؛ لأنّه يؤمّن على الله فيجيزأمانه (٥) » (٦) .
[ ١١٩٤ / ٢ ] أبي (٧) رحمهالله، قال : حدّثنا عبدالله بن جعفر ، قال : حدّثنا هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمّد ، عن
__________________
(١) سورة الإسراء ١٧ : ٨٤.
(٢) في «ح» : «يعني» بدل «قال : على».
(٣) أورده البرقي في المحاسن ٢ : ٥٦ / ١١٦٥ ، والعيّاشي في تفسيره ٣ : ٨٠ / ٢٦٠٠ مرسلاً ، والكليني في الكافي ٢ : ٦٩ / ٥ ، ونقله المجلسي عن العلل والمحاسن في بحار الأنوار ٨ : ٣٤٧ / ٥.
(٤) في «س ، ن» : حدّثنا أبي.
(٥) ورد في حاشية «ج ، ل» : إذا آمن كافراً أو أذنه في الدخول إلى بلاد الإيمان ، أو مؤمناً من النار ، ولعلّ الأخير أظهر (م ق ر رحمهالله).
(٦) أورده البرقي في المحاسن ٢ : ٥٤ / ١١٥٩ ، بسند آخر ومع زيادة ، وأورده الشيخ الطوسي في الأمالي : ٤٦ ـ ٤٧ / ٥٧ (المجلس ٢ ، ح ٢٦) ، بسند آخر ومع زيادة ، وكذا في بشارة المصطفى : ١٢٢ / ٦٧ ضمن الحديث ، والطبرسي في مشكاة الأنوار ١ : ٢٢٠ / ٤٦٥ مرسلاً مع زيادة ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٦٧ : ٦٠ / ١.
(٧) في «س ، ن» : حدّثنا أبي.