موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ، قال : «كان رسول الله صلىاللهعليهوآله مكفَّراً لا يُشكر معروفه ، ولقد كان معروفه على القرشي والعربي والعجمي ، ومَنْ كان أعظم معروفاً من رسول الله صلىاللهعليهوآله على هذا الخلق؟ وكذلك نحن أهل البيت مكفَّرون لايُشكرمعروفنا ، وخيار المؤمنين مكفَّرون لا يُشكر معروفهم» (١) .
[ ١٣٢٢ / ٤ ] حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رحمهالله ، قال : حدّثنا عليّ ابن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن أبيه ، والحسن بن عليّ بن فضّال ، عن عليّ بن النعمان ، عن يزيد بن خليفة ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : «ما على أحدكم لو كان على قلّة جبل حتّى ينتهي إليه أجله ، أتريدون تراؤون الناس؟ إنّ مَنْ عمل للناس كان ثوابه على الناس ، ومَنْ عمل لله كان ثوابه على الله ، إنّ كلّ رياء شرك» (٢).
ـ ٦١٧ ـ
باب العلّة التي من أجلها تُعجّل العقوبة
للمؤمن في الدنيا
[ ١٣٢٣ / ١ ] حدّثنا محمّد بن الحسن رحمهالله ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد ، قال : حدّثنا عليّ بن الحكم ، عن عبدالله بن جندب ، عن سفيان بن السمط قال : قال
__________________
(١) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٦ : ٢٢٢ / ٢١ ، و٦٧ : ٢٦٠ / ٢ ، و٧٥ : ٤٢ / ٣.
(٢) أورده القاضي النعمان في شرح الأخبار ٣ : ٤٨٤ / ١٤٠١ باختصار ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٧٢ : ٢٩٦ / ٢٣.