الحسن الصفّار ، قال : حدّثنا الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد ، عن عبدالله بن المغيرة ، قال : قلت لأبي الحسن الأوّل عليهالسلام : اُظلّل وأنا مُحرم؟ قال : «لا» ، قلت : فاُظلّل واُكفّر؟ قال : «لا» ، قلت : فإن مرضت؟ قال : «ظلِّل وكفِّر» ، ثمّ قال : «أما علمتَ أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : مامن حاجّ يضحّي (١) ملبّياً حتّى تغيب الشمس إلاّ غابت ذنوبه معها» (٢) .
ـ ٤٧٣ ـ
باب نوادر علل الحجّ
[ ٩٩١ / ١ ] أبي (٣) رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدّثنا أحمد ابن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد ، عن ربعي ، عن عبدالرحمن ابن أبي عبدالله ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : إنّ ناساً من هؤلاء القصّاص (٤) يقولون : إذا حجّ رجل حجّة ثمّ تصدّق ووصل كان خيراً له ، فقال : «كذبوا لو فعل هذاالناس لعطّل هذا البيت ، إنّ الله عزوجل جعل هذا البيت قياماً
__________________
(١) ورد في حاشية «ج ، ل» : ضحيت أيضاً للشمس ضحاء ممدود إذا برزت. الصحاح ٦ : ٣٩٠ / ضحا.
(٢) ذكره المصنِّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ٢ : ٣٥٢ / ٢٦٧٣ ، وأورده الشيخ الطوسي في التهذيب ٥ : ٣١٣ / ١٠٧٥ ، والاستبصار ٢ : ١٨٧ / ٦٢٧ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٩ : ١٧٨ / ٧.
(٣) في «س» : حدّثنا أبي.
(٤) ورد في حاشية «ج ، ل» : أي العامّة; لأنّهم بمنزلة مَنْ ينقل القصص الكاذبة من غير علمورؤية . (م ق ر رحمهالله).