الشمس ، وأمّا الصائغ فإنّه يعالج زين اُمّتي ، وأمّا القصّاب ، فإنّه يذبح حتّى تذهب الرحمة من قلبه ، وأمّا الحنّاط ، فإنّه يحتكر الطعام على اُمّتي ، ولأن يلقى الله العبد سارقاً أحبّ إلَيَّ من أن يلقاه قد احتكر طعاماً أربعين يوماً ، وأمّا النخّاس ، فإنّه أتاني جبرئيل عليهالسلام فقال : يامحمّد ، إنّ شرار اُمّتك الذين يبيعون الناس» (١) .
[ ١٢٢٤ / ٣ ] أبي (٢) رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن يحيى الخزّاز ، عن طلحة بن زيد ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام ، قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّي أعطيت خالتي غلاماً ، ونهيتها أن تجعله حجّاماً أو قصّاباً أو صائغاً» (٣) .
ـ ٥٧٨ ـ
باب العلّة التي من أجلها يجب الأخذ
بخلاف ما تقوله (٤) العامّة
[ ١٢٢٥ / ١ ] أبي رحمهالله قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن أبي إسحاق
__________________
(١) ذكره المصنِّف في الخصال : ٢٨٧ / ٤٤ ، ومعاني الأخبار : ١٥٠ ١٥١ / ١ ، ومَنْ لايحضره الفقيه ٣ : ١٥٨ / ٣٥٨٢ ، وأورده الشيخ الطوسي في التهذيب ٦ : ٣٦٢ / ١٠٣٨ ، والاستبصار ٣ : ٦٣ / ٢٠٩ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٠٣ : ٧٧ / ١.
(٢) في «ن ، س» : حدّثنا أبي.
(٣) أورده الكليني في الكافي ٥ : ١١٤ / ٥ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٦ : ٣٦٣ / ١٠٤١ ، والاستبصار ٣ : ٦٤ / ٢١٢ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٠٣ : ٧٨ / ٤ .
(٤) في «ج ، ش ، ل» : ما يقول.