ـ ٤٧٩ ـ
باب العلّة التي من أجلها أُطلق للمُحْرم أن
يطرح عنه القراد والحلم
[ ١٠١٢ / ١ ] أبي (١) رحمهالله ، قال : حدّثنا عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : سأله رجل فقال : أرأيت إن كان علَيَّ قُراد أو حَلَمَة أطرحهما عنّي؟ قال : «نعم وصغاراًلهما ؛ لأنّهما رقيا في غير مرتقاهما» (٢) .
ـ ٤٨٠ ـ
باب العلّة التي من أجلها لا يكون
جدال في بعض الأحيان (٣)
[ ١٠١٣ / ١ ] حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن عليّ الكوفي ، عن خالد بن إسماعيل ، عمّن ذكره ، عن أبي بصير ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن المُحرم يريد أن يعمل العمل فيقول له صاحبه : والله لا تعمله ، فيقول : والله لأعملنّه ، فيحالفه مراراً ، يلزم ما يلزم صاحب الجدال؟ قال : فقال : «لا ؛ لأنّه أراد بهذا إكرام
__________________
(١) في «س» : حدّثنا أبي.
(٢) ذكره المصنِّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ٢ : ٣٥٨ / ٢٦٩٨ باختلاف ، وأورده الكليني في الكافي ٤ : ٣٦٢ / ٤ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٥ : ٣٢٧ / ١١٦٢ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٩ : ١٥٥ / ٣٦.
(٣) عنوان الباب لم يرد في «ع ، ح» وورد في «ج ، ل» بعنوان نسخة بدل.