ـ ٥٠٨ ـ
باب العلّة التي من أجلها صار الثور
غاضّاً طرفه لايرفع رأسه إلى السماء
[ ١١٠٦ / ١ ] حدّثنا أبو الحسن محمّد بن عمر بن عليّ بن عبدالله البصريّ ، قال : حدّثنا أبو عبدالله محمّد بن عبدالله بن أحمد بن جبلة الواعظ ، قال : حدّثنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا عليّ بن موسى الرضا عليهالسلام ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام أنّه سأله رجل من أهل الشام عن مسائل ، فكان فيما سأله عن الثورما باله غاضٌّ (١) طرفه لايرفع رأسه إلى السماء؟
قال : «حياءً من الله عزوجللمّا عبد قوم موسى العجل نكّس رأسه» (٢) .
[ ١١٠٧ / ٢ ] حدّثنا أبو الحسن محمّد بن عمر بن عليّ بن عبدالله البصري ، قال : حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن حمّاد بن عمر النهاوندي بنهاوند ، قال : حدّثناأبو بكر أحمد بن محمّد بن المستثنى بن أبي الخصيب بالمصيصة (٣) بالليل ، قال : حدّثنا موسى بن الحسن بمدينة الرسول صلىاللهعليهوآله ،
__________________
(١) ورد في حاشية «ج ، ل» : غضّ طرفه : خفضه. القاموس المحيط ٢ : ٥١٧ / غضّ.
(٢) ذكره المصنِّف في العيون ١ : ٣١٧ ـ ٣١٩ / ١ ، الباب ٢٤ ضمن الحديث ، ونقله المجلسي عن العلل والعيون في بحار الأنوار ١٠ : ٧٦ قطعة من حديث ١ ، و٦٤ : ١٤١ / ٤٥ .
(٣) ورد في حاشية «ج ، ل» : المصيصة كسفينة : بلد بالشام. القاموس المحيط ٢ : ٤٨٦ / المصيصة.