ـ ٦٢٤ ـ
باب العلّة التي من أجلها يكره تكليف
المخالفين للحوائج
[ ١٣٣٤ / ١ ] أبي رحمهالله ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن حنان ، قال : سمعت أباجعفر عليهالسلام يقول : «لا تسألوهم فتكلّفونا قضاء حوائجهم يوم القيامة» (١) .
[ ١٣٣٥ / ٢ ] وبهذا الإسناد قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : «لا تسألوهم (٢) الحوائج ، فتكونوا لهم الوسيلة إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله في القيامة» (٣) .
ـ ٦٢٥ ـ
باب العلّة التي من أجلها يدعى الناس باسم
أُمّهاتهم يوم القيامة
[ ١٣٣٦ / ١ ] أبي (٤) رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي ولاّد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : «إنّ الله تبارك وتعالى يدعو الناس يوم القيامة : أين فلان بن فلانة ، ستراً من الله عليهم» (٥) .
__________________
(١) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨ : ٥٥ / ٦٤ ، و٩٦ : ١٥٠ / ٤.
(٢) ورد في حاشية «ج ، ل» : أي : العامّة والمخالفين. (م ق ر رحمهالله).
(٣) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٦ : ١٥٠ / ٥.
(٤) في «س» : حدّثنا أبي.
(٥) روى نحوه البرقي في المحاسن ١ : ٢٣٦ / ٤٢٩ بسند آخَر مع زيادة ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٧ : ٢٣٨ / ١.