ـ ٦١٦ ـ
باب العلّة التي من أجلها صار المؤمن مكفّراً
[ ١٣١٩ / ١ ] حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكلّ رحمهالله ، قال : حدّثنا عليّ ابن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي بإسناده يرفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام أنّه قال : «إنّ المؤمن مكفّر (١) ، وذلك أنّ معروفه يصعد إلى الله عزوجلفلا ينتشر في الناس ، والكافر مشهور (٢) ، وذلك أنّ معروفه للناس ينتشر في الناس ولا يصعد إلى السماء» (٣) .
[ ١٣٢٠ / ٢ ] أبي (٤) رحمهالله قال : حدّثنا عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يد الله عزوجل فوق رؤوس المكفّرين ترفرف بالرحمة» (٥) .
[ ١٣٢١ / ٣ ] أخبرني عليّ بن حاتم ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد ، قال : حدّثنا محمّد بن إسماعيل ، قال : حدّثني الحسين بن موسى ، عن أبيه ، عن
__________________
(١) ورد في حاشية «ج ، ل» : أي : لا يشكره الناس على ما يصنعه إليهم من المعارف. (م ق ر رحمهالله).
(٢) ورد في حاشية «ش» عن نسخة : مشكور ، وكذا في الكافي.
(٣) أورده الكليني في الكافي ٢ : ١٩٥ / ٨ ، وفيه صدر الحديث ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٦٧ : ٢٥٩ / ١ ، و٧٥ : ٤٢ / ٢.
(٤) في «س ، ن» : حدّثنا أبي.
(٥) أورده الأشعث الكوفي في الجعفريّات : ٣١٣ / ١٢٩٧ بسند آخَر ، وفيه : رؤوس المنكرين ، والراوندي في النوادر : ١٠٤ / ٧٤ مرسلاً ، ونقله المجلسي عن العلل والنوادرللراوندي في بحار الأنوار ٧٥ : ٤١ / ١ ، و٤٤ ، ذيل ح ١.