ـ ٦٣٦ ـ
باب العلّة التي من أجلها سُمّيت قُم قُم
[ ١٣٦٢ / ١ ] حدّثنا عليّ بن عبدالله الورّاق رضياللهعنه ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى والفضل بن عامر الأشعري ، قالا : حدّثناسليمان بن مقبل ، قال : حدّثنا محمّد بن زياد الأزدي ، قال : حدّثنا عيسى بن عبدالله الأشعري ، عن الصادق جعفر بن محمّد عليهالسلام ، قال : حدّثني أبي ، عن جدّي ، عن أبيه عليهمالسلام ، قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لمّا اُسري بي إلى السماء حملني جبرئيل على كتفه الأيمن فنظرت إلى بقعة بأرض الجبل حمراء أحسن لوناً من الزعفران ، وأطيب ريحاً من المسك ، فإذا فيها شيخ على رأسه برنس ، فقلت لجبرئيل : ما هذه البقعة الحمراء التي هي أحسن لوناًمن الزعفران ، وأطيب ريحاً من المسك؟
قال : بقعة شيعتك وشيعة وصيّك عليٍّ ، فقلت : مَن الشيخ صاحب البرنس؟ قال : إبليس ، قلت : فما يريد منهم؟ قال : يريد أن يصدّهم عنولاية أمير المؤمنين ، ويدعوهم إلى الفسق والفجور ، فقلت : ياجبرئيل ، أهوبنا إليهم ، فأهوى بنا إليهم أسرع من البرق الخاطف والبصر اللامح ، فقلت : قُم يا ملعون ، فشارك أعداءهم في أموالهم وأولادهم ونسائهم ، فإنّ شيعتي وشيعة عليٍّ ليس لك عليهم سلطان ، فسُمّيت : قم» (١) .
__________________
(١) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٨ : ٤٠٧ / ١١٥ ، و٦٠ : ٢٠٧ / ٦ ، و٦٣ : ٢٣٨ ـ ٢٣٩ / ٨٢.