ـ ٦٣٩ ـ
باب علّة دود الثمار ، وعلّة خلق الشعير ،
وعلّة خلق الذرّة والجزر واللفت على صورتها
[ ١٣٦٦ / ١ ] حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى العلوي الحسيني رضياللهعنه ، قال : حدّثنا محمّد بن أسباط قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن زياد ، قال : حدّثني أبوالطيّب أحمد بن محمّد بن عبدالله ، قال : حدّثنا عيسى بن جعفر العلوي العمري ، عن آبائه عن عمر بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهالسلام : «أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله ، قال : مرّ أخي عيسى عليهالسلام بمدينة وإذا في ثمارها الدود ، فشكوا إليه مابهم ، فقال : دواء هذا معكم وليس تعلمون ، أنتم قوم إذا غرستم الأشجارصببتم التراب ، ثمّ صببتم الماء ، وليس هكذا يجب ، بل ينبغي أن تصبّواالماء في اُصول الشجر ، ثمّ تصبّوا التراب لكيلايقع فيه الدود ، فاستأنفواكما وصف ، فذهب ذلك عنهم» (١) .
[ ١٣٦٧ / ٢ ] وبهذا الإسناد أنّ عليّ بن أبي طالب عليهالسلام سئل ممّا خلق الله الشعير؟ فقال : «إنّ الله تبارك وتعالى أمر آدم عليهالسلام أن ازرَعْ ممّا اخترتَ لنفسك ، وجاءه جبرئيل بقبضة من الحنطة ، فقبض آدم على قبضة وقبضت حوّاء على اُخرى ، فقال آدم لحوّاء : لا تزرعي أنت ، فلم تقبل أمر آدم ، فكلّمازرع آدم جاء حنطة ، وكلّما زرعت حوّاء جاء شعيراً» (٢) .
__________________
(١) أورده الراوندي في قصص الأنبياء : ٢٧٣ / ٣٢٧ مرسلاً ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٤ : ٣٢١ / ٢٧ ، و١٠٣ : ٦٣ ـ ٦٤ / ٢.
(٢) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١١ : ١١١ / ٢٩ ، و٦٦ : ٢٥٥ / ١ ، و١٠٣ : ١١٥ / ٤.