على فجاج الروحاء عليهم العباء القطوانيّة (١) يقول : لبّيك عبدك وابن عبدك (٢) لبّيك» (٣) .
[ ٨٩٤ / ٧ ] حدّثنا أبي رضياللهعنه ، قال : حدّثنا عبدالله بن جعفر الحميري ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه عليّ بن مهزيار ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : «مرّ موسى النبيّ عليهالسلام بصفائح الروحاء على جمل أحمر ، خطامه من ليف ، عليه عباءتان قطوانيّتان وهو يقول : لبّيك يا كريم لبّيك ، ومرّ يونس بن متّى عليهالسلام بصفائح الروحاء وهو يقول : لبّيك كشّاف الكرب العظام لبّيك ، ومرّ عيسى بن مريم عليهالسلام بصفائح الروحاء وهو يقول : لبّيك عبدك وابن أمتك لبّيك ، ومرّ محمّد صلىاللهعليهوآله بصفائح الروحاء وهو يقول : لبّيك ذا المعارج (٤) لبّيك» (٥) .
ـ ٤٢١ ـ
باب العلّة التي من أجلها يكون في الناس مَنْ يحجّ
حجّة ، وفيهم مَنْ يحجّ حجّتين أو أكثر ،
__________________
(١) ورد في حاشية «ج ، ل» : القطوانيّة عباءة بيضاء قصيرة الخَمْل ، والنون زائدة. النهاية لابن الأثير ٤ : ٧٥ / قطا.
(٢) في النسخ : وابن عبديك .
(٣) ذكره المصنِّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ٢ : ٢٣٤ / ٢٢٨٣ ، وأورده الكليني في الكافي ٤ : ٢١٣ / ٣ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٣ : ١٠ / ١٢.
(٤) ورد في حاشية «ج ، ل» : في أسماء الله تعالى ذو المعارج ، المعارج : المصاعد والدرج ، واحدها معرج ، يريد معارج الملائكة إلى السماء. وقيل : المعارج الفواضل العالية . النهاية لابن الأثير ٣ : ١٨٤ / عرج.
(٥) ذكره المصنِّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ٢ : ٢٣٤ / ٢٢٨٤ ، وأورده الكليني في الكافي ٤ : ٢١٣ / ٤ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٩ : ١٨٥ / ١٥.