وماأنجدت» (١) (٢) .
ـ ٤٣٣ ـ
باب علّة الإشعار والتقليد
[ ٩٢٨ / ١ ] أبي (٣) رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام أنّه سئل ما بال البدنة تُقلّد النعل وتُشعر؟ قال : «أمّا النعل فتعرف أنّها بدنة ويعرفهاصاحبها بنعله ، وأمّا الإشعار فإنّه يحرّم ظهورها على صاحبها من حيث أشعرها ولا يستطيع الشيطان أن يمسّها» (٤) .
[ ٩٢٩ / ٢ ] حدّثنا محمّد بن الحسن رحمهالله ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن العبّاس بن معروف ، عن عليّ بن مهزيار ، عن فضالة ، عن سيف بن عميرة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «إنّما استحسنوا الإشعار للبدن ؛ لأنّه أوّل قطرة تقطر من دمها يغفر الله له على ذلك» (٥) .
__________________
(١) ورد في حاشية «ج ، ل» : أي كلّ بلدة ينتهي طريقها إلى النجد. (م ق ر رحمهالله).
وورد أيضاً : النجد ما ارتفع. الصحاح ٢ : ١٥٨ / نجد.
(٢) أورده الكليني في الكافي ٤ : ٣١٩ / ٣ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٥ : ٥٥ / ١٦٨ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٩ : ١٢٨ / ١٤.
(٣) في «س» : حدّثنا أبي.
(٤) ذكره المصنِّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ٢ : ١٩٩ ٢٠٠ / ٢١٣٤ ، وأورده ابن شهرآشوب في مناقبه ٤ : ٢٩٠ مرسلاً ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٩ : ١٠١ / ٣.
(٥) ذكره المصنِّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ٢ : ٢١٤ / ٢١٩٣ ، و٣٢٣ / ٢٥٧٠ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٩ : ١٠١ / ١.