[ ٩٥٢ / ٢ ] حدّثنا أبي رضياللهعنه ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن أحمد بن يحيى المقري ، عن عبدالله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن شريح بن هاني ، عن عليٍّ عليهالسلام أنّه قال : «لو علم الناس ما في الأُضحيّة لاستدانوا وضحّوا ، إنّه ليغفر لصاحب الأُضحيّة عندأوّل قطرة تقطر من دمها» (١) .
ـ ٤٤٧ ـ
باب العلّة التي من أجلها تجزئ البدنة عن نفس
واحدة ، وتجزئ البقرة عن خمس نفر (٢)
[ ٩٥٣ / ١ ] حدّثنا أبي رضياللهعنه ، قال : حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن عليّ بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن عليهالسلام ، قال : قلت له : عن كم تجزئ البدنة؟ قال : «عن نفس واحدة» ، قلت : فالبقرة؟ قال : «عن خمسة إذا كانوا يأكلون على مائدة واحدة» ، قلت : كيف صارت البدنة لاتجزئ إلاّ عن واحد ، والبقرة تجزئ عن خمسة؟
قال : «لأنّ البدنة لم يكن فيها من العلّة ما في البقرة ، إنّ الذين أمروا قوم موسى عليهالسلام بعبادة العجل كانوا خمسة أنفس ، وكانوا أهل بيت يأكلون على خوان واحد ، وهُم أذيبوية ، وأخوه مذوية ، وابن أخيه ، وابنته ، وامرأته ، هُم الذين أمروا بعبادة العجل ، وهُم الذين ذبحوا البقرة التي أمر
__________________
(١) ذكره المصنِّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ٢ : ٢١٤ / ٢١٩٢ باختصار ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٩ : ٢٩٧ / ٢٢.
(٢) في المطبوع : أنفس ، بدل : نفر.