الله تباركوتعالى بذبحها» (١) .
قال مصنِّف هذا الكتاب : جاء هذا الحديث هكذا فأوردته كما جاء ؛ لمافيه من ذكر العلّة ، والذي اُفتي به وأعتمده أنّ البقرة والبدنة تجزئان عن سبعة نفر من أهل بيت واحد ومن غيرهم.
[ ٩٥٤ / ٢ ] حدّثنا بذلك محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضياللهعنه ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين ابن أبي الخطّاب ، عن وُهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : «البقرة والبدنة تجزئان عن سبعة إذا اجتمعوا من أهل بيت ومن غيرهم» (٢) .
[ ٩٥٥ / ٣ ] حدّثنا أبي رضياللهعنه ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن بنان بن محمّد ، عن الحسن بن أحمد ، عن يونس بن يعقوب ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن البقرة يضحّى بها؟ قال : فقال : «تجزئ عن سبعة متفرّقين» (٣) .
__________________
(١) ذكره المصنِّف في العيون ٢ : ١٨٠ / ٢٢ ، الباب ٣٢ ، والخصال : ٢٩٢ / ٥٥ ، وأورده البرقي في المحاسن ٢ : ٣٦ / ١١١٥ ، وفيها باختلاف ، ونقله المجلسي عنها في بحار الأنوار ٩٩ : ٢٩٥ / ٩ و١٠ و١١.
(٢) ذكره المصنِّف في الخصال : ٣٥٦ / ٣٨ ، وأورده الشيخ الطوسي في التهذيب ٥ : ٢٠٨ / ٦٩٩ ، والاستبصار ٢ : ٢٦٦ / ٩٤٤ ، ونقله المجلسي عن الخصال والعلل في بحارالأنوار ٩٩ : ٢٩٥ / ١٢.
(٣) ذكره المصنِّف في الخصال : ٣٥٦ / ٣٧ ، وأورده الشيخ الطوسي في التهذيب ٥ : ٢٠٨ / ٦٩٨ ، والاستبصار ٢ : ٢٦٦ / ٩٤٢ ، ونقله المجلسي عن الخصال والعلل في بحارالأنوار ٩٩ : ٢٩٦ / ١٣.