ـ ٦٠٥ ـ
باب علّة المدّ والجزر
[ ١٢٩٩ / ١ ] حدّثنا أبو الحسن محمّد بن عمر بن عليّ بن عبدالله البصري ، قال : حدّثنا أبو عبدالله محمّد بن عبدالله بن أحمد بن خالد بن جبلة الواعظ ، قال : حدّثنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي ، قال : حدّثناأبي ، قال : حدّثنا عليّ بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام «أنّه سئل عن المدّ والجزر ما هُما؟ فقال : ملك موكّل بالبحار يقال له : رومان ، فإذا وضع قدمه في البحر فاض ، وإذا أخرجها غاض» (١) .
[ ١٣٠٠ / ٢ ] حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه رحمهالله ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن أبيه ، عن خلف بن حمّاد الأسدي ، عن أبي الحسن العبدي ، عن سليمان بن مهزيار ، عن عباية بن ربعي ، عن عبدالله بن عبّاس ، أنّه سئل عن المدّ والجزر ، فقال : إنّ الله عزوجل وكّل ملكاً بقاموس (٢) البحر ، فإذا وضع رجله فيه فاض ، وإذا أخرجهاغاض (٣) .
__________________
(١) ذكره المصنِّف في العيون ١ : ٣١٧ ـ ٣١٩ / ١٧٨ ، الباب ٢٤ ، ضمن الحديث ١ ، وأورده ابن شهر آشوب في مناقبه ٢ : ٤٢٦ مرسلاً ، ونقله المجلسي عن العيون والعلل في بحارالأنوار ١٠ : ٧٦ / ١ ، و ٦٠ : ٢٩ / ١
(٢) ورد في حاشية «ج ، ل» : القومس : معظم ماء البحر. القاموس المحيط ٢ : ٣٧٨ / القمس.
(٣) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٦٠ : ٢٩ / ٢ ، وأورده ابن حنبل في