ـ ٦٠٦ ـ
باب علّة الزلزلة
[ ١٣٠١ / ١ ] أبي (١) رحمهالله ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد ابن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن بعض أصحابه ، عن محمّد بن سنان ، عمّن ذكره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : «إنّ الله عزوجل خلق الأرض فأمر الحوت فحملتها ، فقالت (٢) : حملتها بقوّتي ، فبعث الله عزوجل حوتاً قدر شبر (٣) فدخلت في منخرها ، فاضطربت أربعين صباحاً ، فإذا أراد الله عزوجل أن يزلزل أرضاً تراءت لها تلك الحوتة الصغيرة ، فزلزلت الأرض فرقاً (٤) » (٥) .
[ ١٣٠٢ / ٢ ] وروي : «أنّ ذا القرنين لمّا انتهى إلى السدّ تجاوزه فدخل في الظلمات ، فإذا هو بملك قائم على جبل طوله خمسمائة ذراع ، فقال له
__________________
مسنده ٦ : ٥٢٧ / ٢٢٧٢٧ بسند آخَر عن ابن عبّاس ، وكذا الصنعاني في تفسيره ٣ : ٢٤٤ / ٣٠٠٤ ، وابن قتيبة في غريب الحديث ٢ : ٣٤٦ ، والمقدسي في أحسن التقاسيم : ١٢٤ ، وابن الجوزي في المنتظم ١ : ١٦٣ ، والهيثمي في مجمع الزوائد ٨ : ١٣٤.
(١) في «س ، ن» : حدّثنا أبي.
(٢) ورد في حاشية «ج ، ل» : التأنيث باعتبار الحوتة أو السمكة.
(٣) ورد في حاشية «ج ، ل» : «فتر» الفقيه ، وفي حاشيتهما أيضاً : الفتر بالكسر : ما بين السبّابةوالمشيرة . القاموس المحيط ٢ : ١٨٩ / فتر. وأيضاً في حاشيتهما : المشيرة : السبّابة .القاموس المحيط ٢ : ١٣٤ / شار.
(٤) ورد في حاشية «ج ، ل» : الفرق بالتحريك : الخوف. الصحاح ٤ : ١٥٤١ / فرق.
(٥) ذكره المصنِّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ٥٤١ / ١٥١٢ ، وفيه : قدر فتر ، بدل قدر شبر ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٦٠ : ١٢٧ / ٢٠ ، و٩١ : ١٤٨ / ٦.