أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ) (١) فعقّوا رسول الله صلىاللهعليهوآله في ذرّيّته ، وعقّوا اُمّهم خديجة في ذرّيّتها ، وأمّا قذف المحصنة فقد قذفوا فاطمة عليهاالسلام على منابرهم ، وأمّا الفرارمن الزحف فقد أعطوا أمير المؤمنين عليهالسلام بيعتهم طائعين غير مكرهين ، ففرّوا عنهوخذلوه ، وأمّا إنكار حقّنا فهذا ما لايتنازعون فيه (٢) » (٣) .
[ ١٠٦١ / ٢ ] حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمهالله ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أيّوب بن نوح وإبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : «وجدنا في كتاب عليٍّ عليهالسلام الكبائر خمسة : الشرك ، وعقوق الوالدين ، وأكل الربا بعد البيّنة ، والفرارمن الزحف ، والتعرّب بعد الهجرة» (٤) .
[ ١٠٦٢ / ٣ ] أبي (٥) رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبدالعزيز العبدي ، عن عبيد بن زرارة ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : أخبرني عن الكبائر ، فقال : «هنّ
__________________
(١) سورة الأحزاب ٣٣ : ٦.
(٢) ورد في حاشية «ج ، ل» : في الإنكار أو في الحقّ ، وعلى الثاني يكون المراد الولايةوالمحبّة ، وتأمّل. (م ق ر رحمهالله).
(٣) ذكره المصنِّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ٣ : ٥٦١ / ٤٩٣١ ، والخصال : ٣٦٣ / ٥٦ ، وأورده فرات الكوفي في تفسيره : ١٠٢ / ٩١ ، مرسلاً باختلاف ، وكذا العيّاشي في تفسيره ١ : ٣٩١ / ٩٤٧ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٤ : ١٤٩ / ٤١٧ ، ونقله المجلسي عن العلل والخصال في بحار الأنوار ٢٧ : ٢١٠ / ١٤ ، و٧٩ : ٥ / ٦ ، باختلاف في السند.
(٤) ذكره المصنِّف في الخصال : ٢٧٣ / ١٦ ، ونقله المجلسي عن العلل والخصال في بحارالأنوار ٧٩ : ٤ / ٤.
(٥) في «س» : حدّثنا أبي.