(٦٥) قوله قدسسره : ( وممّا ذكرنا يظهر ما في كلام صاحب الرياض ... إلى آخره ) (١). ( ج ٢ / ٣٩٦ )
نقل كلام صاحب الرّياض وما يرد عليه
أقول : لا بدّ من نقل كلام السيّد قدسسره في « الرياض » حتى يبيّن مرامه ، ويظهر توجّه ما أفاده شيخنا قدسسره عليه وعدمه ، قال فيه ـ ما هذا لفظه ـ :
« ولو تعذّر السدر والكافور كفت المرّة بالقراح عند المصنّف وجماعة ؛ لفقد
__________________
حاشيته على الفرائد : ٢٧٩.
(١) قال المحقق الشيخ رحمة الله الكرماني قدسسره :
« يعني مما ذكرنا من الفرق في المشروط ـ بين ما كان الفاقد للشرط هو الواجد له بالمسامحة العرفيّة كالصّلاة الفاقدة للساتر بالنسبة إلى الواجدة له فيجري فيه قاعدة الميسور وبين ما كان الفاقد له مباينا للواجد حتى في نظر العرف كالرّقبة الكافرة بالنسبة إلى المؤمنة ؛ فإنهما أمران متباينان ولا يكون مما يتسامح فيه العرف ، فلا يجري فيه القاعدة ـ يظهر ما في كلام صاحب الرّياض حيث بنى وجوب غسل الميّت بماء القراح بدل ماء السدر عند تعذّره على ماء السدر الذي تعلّق به الحكم هو من قبيل المركّب الخارجي فيجب الغسل بماء القراح بقاعدة الميسور ، أو من قبيل التقييد فلا يجري فيه القاعدة أيضا ، لأنه ممّا يتسامح فيه العرف ، فيكون الماء القراح ميسور ماء السدر ، ولا يذهب عليك ان هذا كلام على ما فهمه من الكلام وفيه الف كلام » إنتهى.
أنظر الفرائد المحشّي : ٢٩٦.