أقول : لا يخفى عليك الوجه فيما ذكره ( دام ظلّه ) إذ قد عرفت عدم وجه للتّفاصيل بأسرها ، فلو أغمضنا عمّا ذكرنا في الرّوايات بملاحظة لفظ النّقض ، وقلنا : إنّ المراد منه مجرّد عدم الأخذ بالحالة السّابقة ، فيتعيّن المصير إلى قول المشهور والله العالم بحقائق الأمور.
* * *