وأجلّ اخوته قدراً وكمالاً .. ) (١).
٦ ـ الزركلي :
قال خير الدين الزركلي : ( محمد بن الرضي بن موسى الكاظم ، الطالبي ، الهاشمي ، القرشي ، أبو جعفر ، الملقّب بالجواد ، تاسع الأئمة الاثني عشر عند الإمامية كان رفيع القدر كأسلافه ذكياً ، طليق اللسان ، قويّ البديهة .. ) (٢).
٧ ـ كمال الدين :
قال الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة : ( أما مناقب أبي جعفر الجواد فما اتّسعت حلبات مجالها ، ولا امتدّت أوقات آجالها بل قضت عليه الأقدار الإلهيّة بقلّة بقائه في الدنيا بحكمها وأسجالها فقلّ في الدنيا مقامه ، وعجّل القدوم عليه كزيارة حمامه فلم تطل بها مدّته ولا امتدّت فيها أيامه ) (٣).
٨ ـ عليّ بن عيسى الأربلي :
وأدلى علي بن عيسى الأربلي بكلمات أعرب فيها عن عميق إيمانه وولائه للإمام الجواد قال : ( الجواد في كلّ أحواله جواد ، وفيه يصدق قول اللغوي جواد من الجودة .. فاق الناس بطهارة العنصر ، وزكاء الميلاد ، وافترع قلّة العلاء فما قاربه أحد ولا كاد مجده ، عالي المراتب ، ومكانته الرفيعة تسمو على الكواكب ، ومنصبه يشرف على المناصب ، إذا أنس الوفد ناراً قالوا : ليتها ناره ، لا نار غالب له إلى المعالي سمو ، وإلى الشرف رواح وغدو ، وفي السيادة إغراق وعلوّ وعلى هام السماك ارتفاع وعلوّ ، وعن كلّ رذيلة بعد ، وإلى كلّ فضيلة دنو ، تتأرج المكارم من أعطافه ويقطر المجد من أطرافه ، وترى أخبار السماح عنه ، وعن أبنائه وأسلافه ، فطوبى لمن سعى في ولائه ،
____________
١ ـ جوهرة الكلام في مدح السادة الأعلام : ص ١٤٩.
٢ ـ الأعلام : ج ٧ ص ١٥٥.
٣ ـ مطالب السؤول في مناقب آل الرسول : ج ٢ ص ٧٤.