الموجب القابل ، فيجيء فيه تلك الاحتمالات ، وفي حصول افتراق المجلس بمجرّد الموت أو بعد القطع أو النّقل ، ليفترق عن صاحبه وجوه.
ومنها : إنّ لكلّ منهما منع صاحبه من التّصرّف بالأسافل ، إلّا إذا لزم ضرر من تركه ، أو لزم الإخلال بواجب ونحوه ، وفي لزوم إعطاء الاجرة في مقابلة الحصّة وجه قوىّ.
ومنها : أنّه يمكن إلحاق نجاسة أحدهما بالكفر ، أو بدنه ، أو ثيابه ، وحمله لها ، ولبسه الحرير والذّهب وجلد غير مأكول اللّحم ، وهكذا يا لمحمول.
ومنها : أنّه إذا أراد أحدهما مع كونهما ذكرين لبس حرير ، أو ذهب مثلا ، أو امرأتين فيما يحرم عليهما وجب عليه منعه إن عمّ الأسافل لدخوله في اللّبس ، ومن باب النّهى عن المنكر في الأعالى ، وعلى الحاكم مساعدته.
ومنها : أنّه لو أراد أحدهما الختان دون صاحبه فإن كانا ذكرين بالغين وجب متابعة الآخر ، وإلّا فلا يجب ، ولو علم بلوغ أحدهما دون الآخر بظهور أمارات في العوالى أفاد مجموعها القطع ، كبنات شعر شارب ، أو صدر ، أو أبط ، أو لحية ، وتجهر صوت ونتن عرق ، وكبر ثدى ، ونحو ذلك ، جبر الآخر عليه على إشكال.
ومنها : أنّه يجوز أحدهما إماما لصاحبه مع تقدّمه عليه ، أو مساواته ، ولغيره ، ولو انفرد أحدهما عن صاحبه واقترنا في الصّلاة.
وسبق أحدهما في السّجود انتظر الآخر فيه ، حتّى يقوما معا ، وللاختلاف بينهما أحوال يتبع فيها غير المكلّف المكلّف إذا كان الحكم وجوبا.
ومنها : أنّه لو ذكر أحدهما منسيّا من ركن أو غيره بعد الدّخول في غيره امتنع العود عليه ، إلّا مع الاشتراك ، ويتبعه فروع كثيرة.
ومنها : أنّ خروج الأحداث مع الاشتباه من مخارجها إن بنى فيها