اليوم ألقى مسلماً وهو أبي |
|
وفتيةً بادوا على دين النبي |
ليسوا بقومٍ عُرفوا بالكذبِ |
|
لكن خيارٌ وكرامُ النسبِ |
من هاشمِ السادات أهل الحسبِ (١)
* جعفر بن عقيل
جعفر بن عقيل بن أبي طالب ، وهو غلام برز راجزاً :
أنا الغلام الأبطحي الطالبي |
|
من معشرٍ من هاشمٍ وغالبِ |
ونحن حقّاًً سادةُ الذوائبِ |
|
هذا حسينٌ أطيبُ الأطائبِ |
من عترةِ البرِّ التقي الغالبِ (٢)
* عبد الرحمن بن عقيل
ثمّ برز أخوه عبد الرحمان بن عقيل بن أبي طالب قائلاً :
أبي عقيل فاعرفوا مكاني |
|
من هاشمٍ وهاشمٌ إخواني |
كهول صدقٍ سادةُ الأقران |
|
هذا حسينٌ شامخُ البنيانِ |
وسيّدُ الشيبِ مع الشبانِ (٣)
* محمّد بن عبد الله بن جعفر الطيّار
محمّد بن عبد الله بن جعفر الطيّار ، واُمّه زينب الكبرى بنت الإمام علي (عليه السّلام) ، برز إلى الأعداء مرتجزاً بقوله :
__________________
(١ و ٢ و ٣) مقتل الحسين ـ محسن الأمين ص ١٥٢ ـ ١٥٣.