ترديد هكذا : سألته عن السنّور ، فقال : «أربعون دلوا ، وللكلب وشبهه» (١).
وروي ـ في الصحيح ـ عن زرارة ومحمّد بن مسلم وبريد بن معاوية العجلي عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهماالسلام : في البئر تقع فيها الدابّة والفأرة والكلب والخنزير (٢) والطير فتموت ، قال : «تخرج ثم ينزح من البئر دلاء ثم اشرب وتوضّأ» (٣).
وفي الصحيح عن علي بن يقطين عن أبي الحسن موسى عليهالسلام ، قال : سألته عن البئر تقع فيها الحمامة والدجاجة أو الفأرة أو الكلب أو الهرّة ، فقال : «يجزئك أن تنزح منها دلاء ، فإنّ ذلك يطهّرها إن شاء الله» (٤).
وفي الصحيح عن أبي أسامة عن أبي عبد الله عليهالسلام : في الفأرة والسنّور والدجاجة والكلب والطير ، قال : «إذا لم تتفسّخ أو يتغيّر طعم الماء فيكفيك خمس دلاء ، فإن تغيّر الماء فخذ منه حتى يذهب الريح» (٥).
وفي رواية [عمرو] (٦) المتقدّمة (٧) «ما بين الفأرة والسنّور إلى الشاة
__________________
(١) حكاها عنه صاحب الجواهر فيها ١ : ٢٣٤ ، وانظر : المعتبر ١ : ٦٦.
(٢) كلمة : «والخنزير» لم ترد في «ض ١» والاستبصار.
(٣) التهذيب ١ : ٢٣٦ ـ ٦٨٢ ، الإستبصار ١ : ٣٦ ـ ٩٩ ، الوسائل ، الباب ١٧ من أبواب الماء المطلق ، الحديث ٥.
(٤) التهذيب ١ : ٢٣٧ ـ ٦٨٦ ، الإستبصار ١ : ٣٧ ـ ١٠١ ، الوسائل ، الباب ١٧ من أبواب الماء المطلق ، الحديث ٢.
(٥) الكافي ٣ : ٥ ـ ٣ ، التهذيب ١ : ٢٣٧ ـ ٦٨٤ ، الإستبصار ١ : ٣٧ ـ ١٠٢ ، الوسائل ، الباب ١٧ من أبواب الماء المطلق ، الحديث ٧.
(٦) في النسخ الخطّية والحجرية : أبي عمرو ، وما أثبتناه من المصدر هو الصحيح ، وهو عمرو بن سعيد.
(٧) تقدّمت في ص ١٩١.