ملاقاة النجاسة على المشهور ، بل عن الذكرى : لم أقف فيه على مخالف ممّن سلف (١).
وعن جامع المقاصد : أنّ خلافه ممّا تفرّد به العلّامة (٢).
وعن مجمع الفائدة وكنز الفوائد وصريح الغنية وشرح الجمل وظاهر الخلاف والمعتبر وغيره دعوى الإجماع عليه (٣).
وعن حواشي التحرير للمحقّق الثاني دعوى الإجماع صريحا على عدم اشتراط الكرّية فيه (٤).
وفي الجواهر : إنّه يمكن للمتأمّل المتروّي في كلمات الأصحاب تحصيل الإجماع على عدم اشتراط الكرّية خلافا للعلّامة في بعض كتبه ، فاعتبر الكرّية في عدم انفعاله كالراكد ، ووافقه في ذلك الشهيد الثاني (٥).
قال في المسالك : والأصح اشتراط كرّيته ، سواء دام نبعه أم لا (٦).
وعن ظاهر الصدوقين والسيد في محكي الرسالة والفقيه والجمل اختياره (٧) ، ولكنه صرّح غير واحد بوجود ما ينافي الحكاية في الكتابين
__________________
(١) حكاه صاحب الجواهر فيها ١ : ٨٥ ، وراجع ، ذكري الشيعة : ٨.
(٢) حكاه صاحب الجواهر فيها ١ : ٨٥ ، وراجع جامع المقاصد ١ : ١١١.
(٣) كما في كتاب الطهارة ـ للشيخ الأنصاري ـ : ٣ ، وراجع : مجمع الفائدة والبرهان ١ :٢٥١ ، والغنية (ضمن الجوامع الفقهية) : ٤٨٩ ، وشرح الجمل : ٥٦ ، والخلاف ١ :١٩٥ ، المسألة ١٥٢ ، والمعتبر ١ : ٤١ ، ومنتهى المطلب ١ : ٦.
(٤) كما في الجواهر الكلام ١ : ٨٥.
(٥) جواهر الكلام ١ : ٨٥.
(٦) مسالك الأفهام ١ : ٨١.
(٧) راجع : جواهر الكلام ١ : ٨٥.