للمدرسة بسطا وتردد الى قبره مرات وعمل ختم في ليالي الجمع وبات هناك وعمل اسمطة ومدت هناك انتهى.
وممن ادركناه من مدرسيها عمي القاضي جمال الدين يوسف بن طولون الصالحي ، ثم نزل عن تدريسها للشيخ شمس الدين محمد بن الشيخ عيسى الفلوجي واستمر بها الى ان توفي فنزل عنه لاخيه البدري حسن فاستناب فيه الشيخ شمس الدين محمد بن رمضان الاماصي سنة ، ثم استناب عمي القاضي جمال الدين المذكور فلما سافر الى مكة انتزعه من البدري حسن الشيخ محمد البعلبكي واستمر بها الى ان مات فعادت الى البدري حسن فاستناب بها عمي القاضي جمال الدين ثم انتزعها منه الشيخ حسن الرومي وهي بيده الآن.
* * *
[وصف الماردنية]
وهي (١) تشتمل على حرم برواق واحد به شباكان قبليان مطلان على حوض زراعة على حافة نهر ثورى وثمة بيت الخطابة ، وبشرقيه باب التربة المذكورة وبغربيه شباك مطل على صفة على حافة طريق الجسر وله ثلاثة ابواب اكبرها الاوسط وبالصحن بركة ماء وشرقيه ليوان كبير به باب للتربة المذكورة ثان وهو بدرج وشماليه عدة خلاوي
__________________
(١) هذه المدرسة لا تزال موجودة تحتفظ ببنائها القديم وهي في الجسر الابيض امام الساحة التي يقف فيها التزام المتوجه الى الشيخ محيي الدين والى المهاجرين وهي تقابل حارة نوري باشا من جهة الشرق وفي أعلى قاعة الصلاة قمريات من الجص احداها جميلة جدا وللقاعة المذكورة ثلاثة أبواب الاوسط منها حشوات ارتاجه عليها نقوش جميلة ترى من داخل القاعة وتوجد من هذه النقوش قطعة اخرى اسفل عتبة باب هذه المدرسة الخارجي فوق رأس الداخل اليها.
القلائد الجوهرية م ـ ٨