مزلق سامحه الله تعالى وبلغني انه توفي في بيته في هذا الفصل عشرون نفسا انتهى.
* * *
وهذه المدرسة (١) تشتمل على ايوانين شمالي وبه خلاوي للقراء وقبلي وبه شباكان مطلان على الجسر الابيض وشرقي مطل على الطريق الآخذ الى الدلامية والطريق الآخذ الى السهم الاعلى وغربي مطل على الطريق الآخذ الى السكة والطريق الآخذ الى النيرب. وهذا الايوان مركب على جرنين للماء بينهما بير بمصنع له خرزة من رخام وجرن من رخام وبين الايوانين المذكورين بركة الماء وهي فسقية كالدلامية وشرقيها باب تربة الواقف ولها شباكان شرقي مطل على الطريق الآخذ الى مسجد العفيف وقبلي مطل على قناة للماء معطلة وغربيها باب المدرسة الداخل ومنه الى الباب الخارج وبينهما باب بيت القيم والبواب وباب مكتب الايتام ـ المركب على باب المدرسة الخارج وله مدة معطل كمكتب الدلامية ـ وباب بيت الخلاء.
__________________
(١) لما دخل الملك فيصل دمشق سنة (١٩١٩ م) نزل في دار غربيها يفصل بينهما الطريق فهدمت دائرة الاوقاف هذه المدرسة لتنشيء مكانها مسجدا خاصا بالملك ثم حال احتلال الافرنسيين لدمشق دون بقاء الملك فيها فحولتها دائرة الاوقاف الى عقارات وغيرت شرط الواقف ومقصده. ومكانها شمالي جامع الماردانية تقابل القادم من دمشق الى الجسر وهي تفصل بين طريق المهاجرين وطريق الصالحية.
القلائد الجوهرية م ـ ٩