[نجم الدين بن قوام]
ونجم الدين بن قوام هذا هو الشيخ العالم الصالح الزاهد القدوة أبو بكر بن محمد بن عمر بن الشيخ الكبير أبي بكن بن قوام ابن علي بن قوام البالسي الاصل الدمشقي ميلاده في ذي الحجة سنة تسعين وستمائة سمع وتفقه وحدث عن عمر بن القواس وغيره وكان شيخ زاوية والده ودرس بالرباط المذكور وسمع منه الشريف الحسيني وآخرون ، قال ابن كثير وكان رجلا حسنا جميل المعاشرة فيه أخلاق وآداب حسنة وعنده فقه ومذاكرة ومحبة للعلم توفي في رجب سنة ست واربعين وسبعمائة ودفن بزاويتهم بسفح قاسيون الى جانب والده رحمهالله.
[نور الدين بن قوام]
ودرس به بعده ولده الشيخ نور الدين أبو عبد الله محمد ميلاده في رمضان سنة سبع ـ بتقديم السين ـ عشرة وسبعمائة وسمع من جماعة وتفقه [ص ٣٤] ودرس وحدث ، قال ابن كثير كان من العلماء الفضلاء ودرس بالناصرية البرانية بعد ابيه وبالرباط الدواداري داخل باب الفرج وكان يحب السنة ويفهمها جيدا ، وقال الحافظ ابن رافع : سمع وتفقه ودرس وكان حسن الخلق توفي في ربيع الآخر سنة خمس وستين وسبعمائة ودفن بسفح قاسيون بزاويتهم انتهى.
فائدتان [شمس الدين المقصاتي]
(الأولى) قال ابن كثير في سنة ثلاث عشرة وسبعمائة : الشيخ الكبير المقرىء شمس الدين ابو بكر بن محمد (١) بن عمر بن المشبع ، الجزري
__________________
(١) الذي في البداية لابن كثير ، وغاية النهاية لابن الجزري «ابو بكر بن عمر».