وقال الصفدي وصنف الفائق في اصول الدين وله اوراد واشتغل بالجامع الاموي وكان حسن العقيدة.
وقال الذهبي تفقه بالهند على جده لأمه الذي توفي سنة ستين وستمائة وسار من دله في سنة سبع وستين الى اليمن ثم حج وجاور ثلاثة اشهر وجالس ابن سبعين ، ثم قدم مصر ثم الروم ودرس وتميز واجتمع بالسراج الارموي ثم قدم دمشق وسمع من ابن البخاري وتصدر للافادة ، واخذ عن ابن الوكيل وابن الفخر المصري وابن المرحل والكبار وكان يحفظ ربع القرآن وكان ذا دين وتعبد وايثار وخير.
وقال ابن كثير توفي ليلة الثلاثاء تاسع عشرين صفر سنة خمس عشرة وسبعمائة ولم يكن معه وقت موته سوى الظاهرية وبها مات فأخذ بعده ابن الزملكاني الظاهرية فدرس بها وأخذ ابن صصرى الأتابكية انتهى. ودفن بمقبرة الصوفية.
ثم قال ابن كثير في هذه السنة وفي يوم الأربعاء تاسع جمادى الآخرة درس ابن صصرى بالاتابكية عوضا عن الشيخ صفي الدين الهندي.
[احمد بن صصرى]
ثم قال في سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة فيمن توفي بها : وقاضي القضاة نجم الدين بن صصرى ابو العباس احمد ابن العدل عماد الدين محمد ابن العدل أمين الدين سالم ابن الحافظ المحدث بهاء الدين ابي المواهب الحسن بن هبة الله بن محفوظ بن الحسن بن الحسن بن محمد بن الحسن بن احمد بن محمد بن صصرى التغلبي الربعي الشافعي قاضي القضاة بالشام ولد في ذي القعدة سنة خمس وخمسين وستمائة وسمع