حجي (١) ، ثم تركه لابن عذري ، وأرسل الى القاضي ابن الاخنائي الشافعي ان يقرره فيه وتدريس الصارمية شمس الدين الكفيري انتهى.
[الشهاب احمد بن حجي]
وشهاب الدين بن حجي المذكور قال تقي الدين الاسدي في ذيله في سنة ست عشرة وثمانمائة : وفيها توفي شيخنا الامام العلامة بقية الشام علاء الدين بن الحافظ المتقن ذو الخصال الزكية والأخلاق المرضية وشيخ الشافعية شهاب الدين ابو العباس احمد ابن الشيخ الامام العلامة علاء الدين ابي محمد حجي بن موسى بن احمد بن سعد ابن غشم بن غزوان بن علي بن شرف بن تركي السعدي الحسباني الأصل الدمشقي مولده بين المغرب والعشاء ليلة الأحد الرابع من المحرم سنة احدى وخمسين وسبعمائة بخانقاه الطواويس بالشرف الأعلى ظاهر دمشق ، ورأيت بخطه رحمهالله : الاوليات المصادفة لمولدي عشرة : اول نصف القرن الثامن ، اول السنة العربية ، أول السنة الشمسية ، أول يوم من فصل الربيع ، أول برج الحمل ، أول الليل ، أول الاسبوع ، اول صيرورة الهلال قمرا ، أول سكون الشياطين بعد انتشارها عند ذهاب فحمة العشاء ، وأشرت الى بعض ذلك فيما كتبته على اجازة :
وثامن القر [و] ن مبدا نصفه |
|
ومبدأ الأسبوع وهو الأحد |
__________________
(١) هو نجم الدين عمر بن حجي اخو شهاب الدين انظر الضوء اللامع (٥ / ٧٨ ، ١١ / ٢٤٢) وجد مذبوحا على فراشة ببستان في في النيرب سنة (٨٣٠).