الأحيان وحده ثم يلحقه بعض غلمانه سوقا ، وقال فيه بعض أصحابه وهو محب الدين بن أبي السعود البغدادي [يرثيه] :
لئن غودرت تلك المحاسن في الثرى |
|
بوال فما وجدي عليك ببالي |
ومذغبت عني ما ظفرت بصاحب (١) |
|
أخي ثقة الا خطرت ببالي |
وملك دمشق بعده ولده الناصر داود بن المعظم وبايعه الأمراء انتهى.
[ام الملك المعظم]
وقال ابن كثير في سنة اثنتين وستمائة وفي يوم الجمعة العشرين من ربيع الأول : توفيت الخاتون أم السلطان المعظم زوجة العادل فدفنت بالقبة بالمدرسة المعظمية بسفح قاسيون انتهى.
[الملك المغيث]
وقال في سنة ست وستمائة : وفيها توفي الملك المغيث فتح الدين عمر بن الملك العادل ودفن بتربة اخيه الملك المعظم بسفح قاسيون انتهى.
[الملك الجواد]
وقال : ولما توفي الملك الجواد يونس (٢) بن مودود ابن الملك العادل
__________________
(١) في الاصل وتنبيه الطالب :
وان كنت قد غيبت عن ناظري |
|
مصاحب أخي ثقة ولا خطرت ببالي |
والتصحيح من البداية والنهاية لابن كثير (١٣ / ١٢٣).
(٢) في الاصل وتنبيه الطالب «مؤمن بن مودود» والتصحيح من