مسجونا بحصن عزتا نقل الى تربة المعظم من سفح قاسيون انتهى.
[الملك الناصر داود]
وقال في سنة خمس وخمسين وستمائة في ترجمة الملك الناصر : داود ابن المعظم عيسى بن العادل رسم عليه الناصر بن العزيز بقرية البويضا التي لعمه محيي الدين يعقوب حتى توفي بها في هذه السنة ، فاجتمع الناس وحمل منها فصلي عليه حتى دفن عند والده بسفح قاسيون انتهى.
[الملك الزاهر]
وقال في سنة اثنتين وتسعين وستمائة : الملك الزاهر محيي الدين (١) ابو سليمان داود بن الملك المجاهد اسد الدين شيركوه صاحب حمص ابن ناصر الدين محمد (٢) بن الملك المعظم توفي ببستانه عن ثمانين سنة وصلي عليه بالجامع المظفري ودفن بتربته بالسفح وكان دينا كثير الصلاة في الجامع وله اجازة من المؤيد الطوسي وزينب الشعرية وابي الروح وغيرهم توفي في جمادى الآخرة انتهى.
__________________
مرآة الزمان ٨ / ٤٩٢ والبداية والنهاية ١٣ / ١٦٣ وفوات الوفيات ٢ / ٣٢٧ وشذرات الذهب ٥ / ٢١٢.
(١) كذا في الاصل وتنبيه الطالب. وفي البداية والنهاية لابن كثير : مجير الدين. ولعل ذلك هو الصواب لان مجير الدين من القاب الامراء ومحيي الدين من القاب العلماء.
(٢) هكذا في الاصل وتنبيه الطالب والبداية والنهاية لابن كثير ، ولكن هذا النص خطأ لان «ناصر الدين محمدا» هو ابن اسد الدين ابن شادي عم صلاح الدين اخو ابيه وأصل الاسرة المالكة لحمص.
وليس «ناصر الدين محمد» ابنا للملك المعظم وسيأتي ذكر نسب الملك الزاهر على الصحة في التربة الزاهرية.