[الامير محمد حفيد المعظم]
وقال البرزالي في تاريخه في سنة ثلاث وسبعمائة وفي بكرة السبت عاشر جمادى الآخرة توفي الامير الفاضل العالم سيف الدين ابو بكر محمد بن صلاح الدين بن الحسن محمد ابن الملك الامجد مجد الدين الحسن ابن السلطان الملك الناصر صلاح الدين داود ابن الملك المعظم شرف الدين عيسى ابن الملك العادل سبط ابن ابي بكر محمد بن ايوب بن شادي بسفح جبل قاسيون وصلي عليه الظهر بجامع الصالحية ودفن بالتربة المعظمية عند والده وأجداده.
وكان فقيها فاضلا ، وله شعر كتبت عنه منه في سنة خمس وسبعمائة وذكر لي انه مدح الخليفة والسلطان وقاضي القضاة نجم الدين بن صصري والشيخ كمال الدين بن الزملكاني وذكر لي أن الشيخ كمال الدين (١) اجابه بقصيدة مدحه فيها عوضا عن قصيدته ، واقام بحماة مدة ثم عاد الى دمشق واقام بها وسمع معنا علي الفاروثي وغيره ، وكان يسمع مع والده أيام الجمع بالكلاسة بقراءة الشيخ جمال الدين المزي ، وسمع بقراءتي على ابن مؤمن سنة تسعين وستمائة انتهى.
[حفيد المعظم]
وقال الصفدي في حرف الباء : ابو بكر بن داود بن عيسى ابن ابي بكر محمد بن ايوب بن شادي سيف الدين الملقب بالملك العادل
__________________
(١) هذا آخر ص ٦٣ وما بعد هذه الصفحة مخروم في الاصل ، ويبدو ان المخروم هو آخر المدرسة المعظمية واول المدرسة المرشدية. ولما كان المؤلف يستمد النصوص الواردة في المدارس من تنبيه الطالب للنعيمي فقد رأينا تتميم هذا النقص من الكتاب المذكور. كما اشرنا هنا الى اول النقص فسنشير الى آخره حينما نصل اليه في المدرسة المرشدية