الجمعة الثامن من جمادى الاولى سنة ثلاث وسبعين وستمائة ودفن [بالقرب من المعظمية] بسفح قاسيون انتهى.
ثم درس بهذه المدرسة قاضي القضاة شمس الدين الحريري (١)
(٢) قال ابن كثير في تاريخه : وهو قاضي القضاة شمس الدين محمد بن عثمان بن ابي الحسن بن عبد الوهاب الانصاري المعروف بابن الحريري حافظ الهداية.
[شمس الدين الحريري]
قال قاضي القضاة نجم الدين الطرسوسي في شرح منظومته : ميلاده بدمشق في عاشر صفر سنة ثلاث وخمسين وستمائة. وقرأ الفقه على الشيخ عماد الدين بن الشماع وعلى الشيخ رشيد الدين بن البصروي. وتفقه عليه (٣) والدي (٤) [ص ٦٤] وعمي وقاضي القضاة برهان الدين بن عبد الحق واخوه الشيخ شهاب الدين والشيخ شمس الدين بن هاشم وشيخنا الشيخ نجم الدين وجماعة ، وشرح الهداية وعلق فوائد فقهية ، وولي تدريس المدرسة الخاتونية البرانية في سنة ثمان وتسعين وستمائة ، وولي القضاء بدمشق في يوم الاثنين ثاني شهر رمضان سنة تسع وتسعين وستمائة ، واستناب جدي لأمي اقضى القضاة شمس الدين بن العز ، وذكر الدرس بالمدرسة الخاتونية ،
__________________
(١) في تنبيه الطالب بعد هذه الجملة ما يلي «وقد مرت ترجمته في المدرسة الفرخشاهية».
(٢) هذا أول ترجمة شمس الدين الحريري ننقلها من بحث المدرسة الفرخشاهية.
(٣) في نسخة من التنبيه : وتفقه على والدي وعمي.
(٤) هنا ينتهي ما نقلناه من تنبيه الطالب تممنا به ما خرم من كتاب القلائد الجوهرية. وما بعد رقم (٤) هو نص الاصل.