نزول الملك الناصر عن الملك يعني لجاشنكير وانه انما نزل عنه مضطهدا في ذلك ليس بمختار. وقد صدق فيما قال انتهى.
وقال في سنة عشر وسبعمائة والقاضي شهاب الدين احمد بن حسن بن عبد الله بن عبد الواحد المقدسي ثم الصالحي الفقيه قاضي القضاة شهاب الدين ابن الشيخ شرف الدين سمع من ابن عبد الدائم وتفقه وبرع في المذهب وافتى ودرس بالصالحية وبحلقة الحنابلة بالجامع الاموي وتولى القضاء نحو ثلاثة اشهر في دولة السبكي ثم عزل لما عاد الملك الناصر الى الملك واعيد القاضي سليمان عزيمة قال البرزالي وكان رجلا جيدا من اعيان الحنابلة وفضلائهم مات في تاسع عشر ربيع الاول من سنة عشر المذكورة ودفن بمقبرة الشيخ ابي عمر انتهى.
[حفيد الناصح الحنبلي]
وقال الحافظ شمس الدين الحسيني في ذيل العبر في سنة احدى وخمسين وسبعمائة ومات بدمشق في شعبان شيخنا الامام الفقيه الخير المعمر شمس الدين ابو المظفر يوسف بن يحيى بن عبد الرحمن بن نجم ابن الحنبلي الشيرازي الاصل الصالحي الحنبلي حدث عن ابيه والشيخ شمس الدين وطائفة ودرس بمدرسة الصاحبة بالجبل وله خمس وستون وكان عبدا صالحا انتهى.
[شمس الدين بن مفلح]
ثم درس بها العلامة أقضى القضاة الشيخ شمس الدين محمد بن مفلح بن محمد بن مفرج الراميني الصالحي صاحب كتاب الفروع. ذكر له ابن حفيده في طبقاته ترجمة طويلة فلتراجع قال الحسيني في ذيله في سنة ثلاث وستين وسبعمائة. وفي رجب مات بالصالحية القاضي الامام العالم العلامة شمس الدين ابو عبد الله محمد بن مفلح المقدسي