بابن اخيه يعني تقي الدين عمر بن شاهنشاه صاحب المدرسة التقوية وبابن اخته في ليلة واحدة ، فقد كانا له من اكابر الاعوان وأعز الإخوان ودفن حسام الدين بالتربة الحسامية وهي التي أنشأتها أمه بمحلة العوينة وهي الشامية البرانية انتهى.
وقال الصفدي : محمد بن عمر بن لاجين بن اخت السلطان صلاح الدين الامير حسام الدين توفي في الليلة التي توفي فيها صاحب حماة تقي الدين المظفر في سنة سبع وثمانين وخمسمائة وحزن السلطان عليهما ودفن حسام الدين في التربة الحسامية المنسوبة اليه من بناء والدته ست الشام كان صاحب نابلس وكان شجاعا مقداما جوادا ، توفي بدمشق في رمضان منها انتهى.
وقال الاسدي في سنة سبع وثمانين وخمسمائة : محمد بن عمر ابن لاجين حسام الدين بن ست الشام كان صاحب نابلس وكان شجاعا مقداما جوادا توفي بدمشق في رمضان في الليلة التي مات فيها تقي الدين عمر ففجع السلطان صلاح الدين بابن اخيه [ص ٨٤] وابن اخته ودفن بتربة أمه بالشامية بالقبر الاوسط على والدته انتهى.
[نعمان الحنفي]
وولي مشيختها شرف الدين نعمان ابن الشيخ فخر الدين فخر [كذا] ابن جمال الدين يوسف الحنفي.
قال الاسدي في شعبان سنة عشرين من ذيله لتاريخ شيخه : مولده سنة ثلاث واربعين وسبعمائة هكذا اخبر به وانا اسمع. وكان والده من اهل العلم فأخذ عنه ، وقدم دمشق وسكن المدرسة النورية ثم بعد الفتنة ولي مشيخة الخانقاه الحسامية وسكنها وتزوج بعد الفتنة. وكان قد