تكلم فيه بسبب العزوبية ودرس بالمدرسة العزية ال [برانية](١) وتصدر بالجامع الاموي للاشغال وولي الخدامة بالخانقاه السميساطية في سنة خمس عشرة ، وكان له مشاركة في النحو والاصول وبعض العلوم العقلية ، لكنه قاصر في الفقه ، وكان كذلك في الفتاوى ، توفي يوم الاربعاء عاشر الشهر بالمارستان النوري عن سبع وسبعين سنة وصلي عليه بالجامع الاموي ودفن بمقابر الصوفية وحضر جنازته القاضي الحنفي وبعض الفقهاء [وولي] عوضه في مشيخة الحسامية وبعض التصدير وغير ذلك ابن عوض بنزول قديم كان معه ونصف تدريس العزية ونصف [الخدمة] والامامة بالخانقاه وهو الذي كان بيد شهاب الدين بن الفصيح وليس باهل للتدريس بوجه من الوجوه انتهى.
* * *
[وصف الحسامية]
وهذه الخانقاه هيئتها هيئة قاعة صغيرة مفصصة كانت سكن قاضي الحنفية حسام الدين بن العماد الحنفي ثم من بعده ولده جلال الدين ثم خربت لخراب المحلة (٢).
__________________
(١) الصقت ورقة على طرف (ص ٨٤) من الاصل حجبت بعض الكلمات والحروف فاستدركنا ما ذهب منها من كتاب تنبيه الطالب وجعلناه بين هذين الخطين [].
(٢) أي محلة الشبلية وقد اثبتنا موضع هذه المحلة والخانقاه في مخطط الصالحية. وهذا الوصف هو للخانقاه الحسامية الشبلية التي في الصالحية شمالي المدرسة الشبلية لا للخانقاه الحسامية التي كانت في الشرف القبلي.
وقد ترجم النعيمي في تنبيه الطالب (ص ٣٢١) من النسخة المونيخية للخانقاه الشبلية نثبتها هنا تتميما للفائدة ولان الوصف الذي ذكره المؤلف هو لها :