مولده في سنة احدى عشرة وسبعمائة بالصالحية ، وحضر على القاضي سليمان ، وسمع من أبي بكر بن عبد الدائم وعيسى المطعم والحجار ويحيى بن سعد صحيح البخاري.
وأجاز له في سنة ثلاث عشرة وسبعمائة جماعة من مشايخ دمشق ومصر ، وكان رئيس المؤذنين بجامع يلبغا وأحد المؤذنين بالجامع المظفري بالسفح ، ويقريء الناس احتسابا ، وكان له إلمام بمعرفة الوقت ، وكان على طريق السلف من الاقتصاد وعدم التكلف ، وحدث ، سمع منه الطلبة.
ومات في يوم الاربعاء ثامن عشر شعبان سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة بدمشق ودفن بمقابر الصوفية.
* * *
ومنهم ـ أحمد بن أبي طالب بن ابي النعم نعمة بن الحسن بن علي بن بيان الدير مقرني ثم الصالحي الدمشقي الحجار الحنفي المعروف بابن الشحنة الشيخ الجليل المسند المعمر الرحلة بقية الشيوخ أعجوبة الدهر نادرة الوجود مسند وقته شهاب الدين أبو العباس.
سئل عن مولده فقال : اذكر موت المعظم ، وكان موت المعظم في سلخ [ص ١٢٨] ذي القعدة سنة اربع وعشرين وستمائة ، وسئل عن حصار الناصر داود بدمشق فقال كنت أروح بين إخوتي الى الكتاب ، وكان ذلك في سنة ست وعشرين وستمائة.
سمع من ابن الزبيدي : صحيح البخاري ، ومن ابن اللتي : مسندي الدارمي وعبد يفوت فيهما ، وجزء أبي الجهم ، وجزء بن مخلد ، والربعي الآجري ، ومن اول حديث الهاشمي إلى : فيه حدثنا ابي عبد