ثاني (١) عشري شوال سنة اربع واربعين وثمانمائة ، وصلي عليه بالجامع المظفري.
وكانت جنازته حافلة ودفن بالروضة قريبا من الشيخ موفق الدين شمالي قبر ابن مالك المعروف به.
وتوفي قبله ولده برهان الدين ابراهيم بالطاعون سنة احدى واربعين وكان شابا حسنا انتهى كلام ابن مفلح. (قلت) : ورثاه الشيخ كمال الدين ابراهيم بن عبد الرحمن البصري بقصيدة طويلة اولها :
ما انصف الصب يوم البين[](٢) |
|
...... |
وآخر من حدثنا عنه قطعا شيخنا ابو البقاء بن ابي عمر روى لنا عنه الموطأ رواية القعنبي بسماعه له على الصلاح الارموي والله اعلم.
* * *
ومنهم ـ عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور بن رافع الجماعيلي الزاهد ابو محمد تقي الدين.
ولد بجماعيل من ارض نابلس سنة احدى واربعين وخمسمائة ، قال الحافظ الضياء : والاظهر انه سنة اربع واربعين ، وقدم دمشق بعد الخمسين ، فسمع بها من ابي المعالي بن هلال وابي المعالي بن صابر ، ثم رحل الى بغداد هو والشيخ موفق الدين وكان يميل الى الفقه ، والحافظ عبد الغني الى الحديث.
ونزلا [ص ١٣٨] عند الشيخ عبد القادر وكان يكرمهما ويحسن
__________________
(١) في الشذرات : ثامن عشري
(٢) لم يظهر في التصوير مقدار كلمة